اتهامات للحكومة

منقول عن موقع عدن الغد

ائتلاف عدن للإغاثة يفتح النار ويكشف المستور

مشاركون في المؤتمر الصحفي الذي عقده ائتلاف عدن يوم الاثنين -عدن الغد
الاثنين 08 يونيو 2015 02:04 مساءً
عدن(عدن الغد) خاص:

كشف مسئولون في ائتلاف عدن للإغاثة الشعبية عن معلومات هامة قد تكون صادمة لقطاع اجتماعي واسع بخصوص أعمال الإغاثة التي يشرف عليها الائتلاف في مدينة عدن ومحافظات جنوبية عدة .

وجاء الكشف خلال مؤتمر صحفي عقده الائتلاف في عدن يوم الاثنين وقال فيه مسئولون ان إدارة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي واللجنة العلياء للإغاثة التي تدار من الرياض لم تجري اتصالا هاتفيا واحدا بالمسئولين في الائتلاف وهو مايدحض ادعاءات سابقة اطلقها مسئولون حكوميون يمنيون في الرياض .

وقال علي الحبشي وهو رئيس الائتلاف في حديث للصحفيين ان الحكومة اليمنية في الرياض لم تتواصل معهم حتى اليوم نافيا وجود أي تواصل أو تسلم لجان الإغاثة في عدن أي معونات مقدمة عبر الحكومة اليمنية في الرياض.

وتحدث في المؤتمر القاضي فهيم الحضرمي وهو احد قيادات الائتلاف معلنا انه تم التأكد للإئتلاف ان جهات حكومية باتت تبيع المساعدات الغذائية  الخاصة بالنازحين لدول افريقية وعربية بميناء “جيبوتي” (هذه الجزئية كانت “عدن الغد” قد نشرتها في وقت سابق واكدها الائتلاف اليوم.

وناشد “عدنان الكاف” وهو احد مسئولي الائتلاف صندوق الملك سلمان للاغاثة سرعة تقديم يد العون للنازحين في عدن مؤكدا ان مدينة عدن وحتى اليوم لم تتسلم أي معونات غذائية عبر صندوق الملك سلمان أو غيره .

وأكد المسئولون في الائتلاف ان جميع المساعدات التي وصلت إلى مدينة عدن تمت بجهود شخصية قام بها الائتلاف ومن جهات داعمة بينها جهات دولية وأخرى محلية .

وقال المسئولون ان مدينة عدن تعيش ظروف إنسانية صعبة مشيرين إلى ان احتياج المدينة في الوقت الحالي هو 200 الف سلة غذائية لكل اسبوعين مشيرين إلى ان كل مادخل المدينة هو 80 الف سلة غذائية فقط تم توزيعها على عدد من المناطق.

واوضح المسئولون ان مدينة عدن باتت اليوم تتعرض لحصارين الاول وتفرضه ادارة الرئيس هادي والثاني جماعة الحوثي التي باتت تمنع الدواء والغذاء من الوصول الى الاهالي .

بيان صحفي

أن ائتلاف عدن للإغاثة الشعبية لا يمكنه على الإطلاق أن يلزم الصمت والأوضاع الإنسانية في عدن
تتفاقم بشكل حاد وتنذر بخطر داهم قد يتسبب في احدث فجوة غذائية كبيرة قد تصل إلى حد المجاعة إن لم
يتم تدارك هذا الأمر فهناك قرابة مليون إنسان في عدن لوحدها وأكثر من مليون ونصف المليون في
المحافظات الثلاث القريبة من عدن لحج أبين الضالع من بينهم حوالي ٧٠٠ إلف نازح موزعين على المدارس والمساكن الطلابية ومنازل المواطنين حيث يسكن في كل شقة سكنية من ٣ إلى ٤ أسر .
جميع هؤلاء نازحين ومقيمين يحتاجون للإغاثة العاجلة من الغذاء والدواء ومستلزمات الإيواء من فرش وأغطية وحاجيات الطبخ والبرادات وغيرها من المستلزمات الضرورية .
يؤكد ائتلاف عدن للإغاثة الشعبية إن هناك خطر داهم يتهدد عدن والمناطق المجاورة لها من انتشار غير مسبوق لبعض الأمراض الوبائية وعلى الأخص حمى الضنك والملاريا مع انعدام تام للأدوية والأمصال لمكافحة هذه الأوبئة فقد بلغت الوفيات المسجلة بإصابات حمى الضنك حتى 2/6/2015 4081 حالة إصابة و113 حالة وفاة بحسب الإحصائيات الواردة من مركز رصد الحميات في محافظة عدن .
إن عدد من مستشفيات في محافظة عدن أصبحت الآن خارج الجاهزية ومنها مستشفى الجمهورية ومستشفى باصهيب وعبود وعدد كبير من المستشفيات الخاصة ، أما المستشفيات العاملة تنقصها الكثير من الضروريات لتقوم بالخدمات الطبية الضرورية .
كذلك يؤكد ائتلاف عدن للإغاثة الشعبية أن الوضع الكارثي لم يقف عند هذا الحد ؛ بل وتفاقم إنسانياً على نحو لافت بسبب الانخفاض الكبير في المخزون الاستراتيجي الغذائي نتيجة عدم دخول بواخر لميناء عدن للحاويات وميناء المعلا منذ أكثر من ٩٠ يوماً؛ فضلاً عن كون الناس واجهوا ارتفاعاً في أسعار معظم السلع بشكل جنوني في ظل اختفاء المشتقات النفطية كأزمة تضاف إلى ما سبق من كوارث .
إننا في بياننا هذا نعبر عن استغرابنا وقلقنا الشديد من هذا الإحجام الشبه تام وغير المبرر من عدم وصول السفن الإغاثية إلى عدن فلم تصل خلال فترة الأزمة سوى سفينتين إغاثية محملة بكميات محدودة من الغذاء والدواء لا تزيد حمولتها عن ١٦٠٠ طن من الغذاء والأدوية مقدمة من دولة الإمارات المتحدة .
لقد قام ائتلاف عدن للإغاثة الشعبية خلال الفترة الماضية بتوزيع حوالي ٨٠ ألف سلة غذائية وإيواء أكثر من ١٥٠٠٠ إلف نازح وتقديم كميات من الأدوية وفتح العيادات الخاصة في مناطق النزوح وجميع هذه المعونات
والمواد الإغاثية مقدمة من جمعيات محلية و إقليمية ورجال أعمال ولازالت الحاجة كبيرة جدا للغذاء والدواء ومستلزمات الإيواء بالإضافة إلى المشتقات النفطية وإصلاح منظومة الكهرباء والمياه ونورد فيما يلي أهم الاحتياجات الإغاثية خلال الفترة القادمة :
• 300 ألف سلة غذائية كل أسبوعين لمناطق عدن ومحافظات لحج وأبين والضالع
• مستلزمات إيوائية لا كثر من ٥٠٠ ألف نازح
• أدوية وأمصال لعلاج حمى الضنك و الملاريا وبعض الأمراض السارية
• مشتقات نفطية
• دعم لإصلاح منظومة المياه والكهرباء

نتوجه بندائنا هذه المرة وبشكل خاص إلى مركز الملك سلمان للأعمال الإغاثة والإنسانية أن يبادر ويتصدى إلى هذه الحاجة الملحة التي تحتاجها عدن وخاصة إن جلالة الملك سلمان حفظه الله ورعاه كان أول المبادرين بتخصيص مبلغ مليار ريال سعودي للإغاثة لليمن فأننا نقول للإخوة القائمين على هذا المركز إن تلبيتكم لهذا النداء مأمول ومتوقع وهي تأتي من أخ إلى أخيه ونحن في ائتلاف عدن للإغاثة الشعبية على استعداد تام بالتعاون معكم وتوصيل إغاثتكم بإذن الله من الغذاء والدواء ومستلزمات الإيواء إلى كل المستحقين في عدن والمناطق المجاورة لها ونحن على يقين إن مبادرتكم سوف يكون لها وقع خاص على كل ساكني عدن والمناطق المجاورة لها ولا سيما إنها تأتي وشهر رمضان على الأبواب والحاجة قد بلغت مداها .

لمتابعة الخبر من المصدر

اضغط هنا

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.