عدن والاهمال المتعمد
عدن ثغر اليمن الباسم وقالوا عنها الانجليز هاف لندن وعرفها العالم من قديم الزمان بأنها مدينة السلام الذي تعايشت فيها كل الاعراق بسلام ومحبة ووئام دون اي تفرقة بين سكانها كان عرب او هنود او غيرهم من الجنسيات ومن المعروف عن عدن انها ملتقى البحار لوجود باب المندب الذي يتحكم بـ 30% من تجارة العالم الذي تمر من خلاله عبر باب المندب والذي يعتبر من اهم الممرات البحرية في العالم واكيد يعرف الكل ان ايران ارادت لها موطى قدم في هذة المدينة وجندت الحوثيين في الوصول الى هدفها ولكن حتى الان وبعد ماحصل ويحصل الان في عدن يبدو ان عدن صعبة المنال لغير اهلها
عدن تعرضت لكثير من المأسي والتهميش ومحاولة الغاء دورها في الاقتصاد اليمني الذي يكفي دخل مضيق باب المندب سد حاجة اليمنيين لوحدة وحاول على عبدالله صالح في تهميش تلك المدينة وتهميش اهلها وابنا الجنوب العربي كافة بتصرفاته الاستعماري الذي مارسه على عبدالله صالح على ابناء الجنوب الجنوب العربي وحضارتهم ووطنهم وهويتهم من خلال حرب 94 الذي اجتاح فيها اراضي الجنوب بعد ان اكتشفوا ان الوحدة مع الشمال في ضل قيادة المخلوع علي عبدالله صالح ماهي إلا نوع من انواع الاستبداد والتهميش
هذة صورة لاحد الشوارع في عدن والذي تتكدس فيه النفايات
وماوصلت له عدن بالامس واليوم هو اكوام القمامة الذي تتكدس في الشوارع والحارات بكميات مهوله حيث انة لاتوجد عماله لجمع تلك النفايات وبالاحراء لم يوضف علي عبدالله صالح من يجمع تلك النفايات وهذا اقل انواع التهميش لمينة عدن اجمل مدن الشرق الاوسط بمناطقها السياحية وشواطئها الجميلة واهلها الطيبين ولو حاولنا شرح ماحصل ويحصل لعدن لم يكفي الحديث بأيجاز يوماً كاملاً